محتويات العدد
■ الحروف المقطّعة وسمات بنيويّة أخرى للقرآن، في ضوء النصوص الدينيّة اليونانيّة والبابليّة
السيد حمزة جعفر
■ نقد إشكاليّة ترجمة معاني القرآن الكريم عند المستشرقين الألمان
د. فاطمة علي عبود
■ الإمام علي (عليه السلام) والمستشرقون؛ المستشرق بين الوعي الفطري والتوتر المضمر
م.م هند كامل خضير
■ الاستشراق والتشريع الإسلامي؛ عرض ودراسة تحليليّة
د. صاحب محمد حسين راضي نصّار
■ الشعر العربيّ القديم في عيون الآخر؛ من الذات إلى التفاعل الثقافي
د. شميسة خلوي
■ صورة المغرب بين صفحات الرواية الكولونيالية (بيير لوتي أنموذجا)
د. محمد الكرادي
■ ترجمة وتعليق لسورة الفاتحة وآيات من سورة البقرة للمستشرق الجزائري ـ الإسرائيليّ أندري شالوم زاوي من خلال كتابه (مصادر يهوديّة بالقرآن)
د. العياشي العدراوي
■ ترجمة ملخّصات المحتوى
افتتاحية العدد
أصالة التراث الإسلامي.. وزيف المستشرقين
الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على نبيّ الإسلام محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين(عليهم السلام)، وبعد.
التراث ظاهرة إنسانيّة نجدها في جميع المجتمعات، فلكلّ أُمَّة تراثها، على الرغم من أنّ الأمم تختلف من حيث عمق تراثها الحضاريّ في التاريخ أو ضخامته أو بساطته. كما أنّ جميع الأمم تشترك في تراثٍ إنسانيٍّ عامّ. ولهذا، فإنّ «التراث» يشمل التراث القوميّ «ما هو حاضر فينا من ماضينا» والتراث الإنسانيّ «ما هو حاضر فينا من ماضي غيرنا»[1].
والتراث في معناه العامّ يشمل كلّ ما خلّفته لنا الأجيال السالفة في مختلف الميادين الفكريّة والأثريّة والمعماريّة وآثار ذلك في أخلاق الأمّة وأنماط عيشها وسلوكها؛ فهو منجز تاريخيّ لاجتماع إنسانيّ في المعرفة والقيم والتنظيم والصنع. وتتعدّد مفاهيم التراث في المجال الاصطلاحيّ بحسب تعدّد الاختصاصات والفضاءات التي تطلق هذا المفهوم، فقد يعني التراث الثقافة الشعبيّة عند بعضهم، وتعني عادات وتقاليد أمّة وشعب، وقد تعني ما هو مكتوب ومدوّن، وعند الباحثين في علوم السلف: ما هو مكتوب من مخطوطات ونصوص خلّفها السلف والأجداد، وعرّفه بعض الباحثين: «بأنّه تركة مادّيّة أو معنويّة يخلّفها السابق للّاحق لرابطة بينهما»[2].
وبالنتيجة، يمكن القول: إنّ لفظ «التراث» اليوم يدلّ على كلّ ما خلّفته لنا الأجيال السابقة من؛ معارف وعلوم، وقيم: (أنماط تفكير وسلوك، وعادات ومُثل)، ونظم ومؤسَّسات: (الأسرة، المسجد، المدرسة، الأوقاف والأحباس،...)، وإبداع وصنع: (الفنون، التراث الشعبيّ، والفنون المعماريّة والزخرفيّة والتصويريّة..).
وأمّا في الدراسات الإسلاميةّ والفكر الإسلاميّ، فيلاحظ بأنّ للتراث تمايزًا ملحوظًا، ومردُّ ذلك إلى الاختلاف في النقاش الذي دار حول إمكانيّة دمج الوحي -القرآن والسنّة- ضمن التراث، حيث يرى جماعة أنّه لا مانع من إدماج الوحي ضمن مكوّنات التراث، وذلك على قاعدة أنّ «التراث الإسلاميّ هو ما وصلنا من عقيدة وشريعة وثقافة وقيم وآداب وفنون وصناعات وسائر المنجزات الأخرى المعنويّة والمادّيّة، ومن ثمّ فلن يقتصر التراث على المنجزات الثقافيّة والحضاريّة والمادّيّة؛ بل يشمل الوحي الإلهيّ -القرآن والسنّة- الذي ورثناه عن أسلافنا»[3]. وهذا لا يعني استواء الوحي مع غيره من حيث القيمة العلميّة؛ بل لكلّ خصوصيّاته ومميّزاته. وعليه، فإنّ التعامل مع التراث سيأخذ بعين الاعتبار قدسيّة نصوص الوحي وتنزّهه عن الانتقاء، عكس ما ورثناه من علوم ومعارف أخرى، فهي تخضع للنقد والاختبار، «فالتراث يجمع بين الاعتقاد في الأصول الثابتة، وبين الاجتهاد في الفروع، اجتهادًا يتغيّر مع تغيّر المكان واختلاف الزمان؛ حيث ينظر إلى الإسلام على أنّه منهج ربّانيّ من حيث الأصول، وممارسة إنسانيّة من حيث التطبيق»[4].
بينما يحترز آخرون من حصر نصوص الوحي مع باقي مكوّناته الفكريّة والمعرفيّة والحضاريّة بشكل عامّ. وممّا يقوله أصحاب هذا الاتجاه: «وهذا لا يعني -بالضرورة- إدراج النصوص القرآنيّة والنبويّة التي ينبني عليها علم العقيدة والشريعة في سياق المعطى التراثيّ بسبب اختلاف المصدرين، والخصائص المميّزة لكلّ معطى»[5]. ومستند هؤلاء أنّ نصوص الوحي ينبغي تنزيهها عن هذا الخلط المنهجيّ؛ لأنّها تتميّز عن غيرها في المصدر والخصائص، فكلمة تراث -بنظرهم- كلمة ملغومة يراد بها أن يصبح الإسلام تراثًا شبيهًا بغيره لدى الأمم الأخرى؛ فقالوا: «أمّا بالنسبة للإسلام، فإنّ هناك شيئًا قائمًا كالمنار لا يمكن أن يوصف بأنّه تراث، هو القرآن والسنّة، وهذا هو ميراث المسلمين الأصيل الذي حفظ الله ما أنزل منه وهو القرآن، والذي وصفه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: «لقد أوتيت هذا القرآن ومثله معه...» فكيف يمكن أن يصفه بضعة شعوبيّين وعلمانيّين بأنّه تراث»[6]. وذلك على قاعدة أنّ وسم نصوص الوحي بالتراث يجعلها عرضة للانتقاء والنقد والتقويم، وهذا ما تتعالى عنه نصوص القرآن والسنّة عن غيرها؛ بكونها وحيًا مطلقًا[7]. وأنّ مفهوم التراث -بهذا الشكل- مفهوم مستورد من مناهج البحث الغربيّة، له حمولة ثقافيّة من شأنها أن تسيء إلى نصوص الوحي، وتتعامل معها معطيات تاريخيّة كغيرها[8].
وبغضّ النظر عن هذين الاتجاهين، فإنّ حركة الاستشراق وأعمال المستشرقين العلميّة والتحقيقيّة الكثيرة والمتنوّعة لم تعر هذا الاختلاف أيّ اهتمام، بل ركّزت سهامها المنطبعة بخلفيّات فكريّة غربيّة، والمستندة إلى مناهج ذات صناعة غربيّة أيضًا، إلى قلب التراث الإسلاميّ والعربيّ، ولم تهمل جزئيّة منه حتّى ما يتعلّق بالعادات والتقاليد وحركة السوق، ولباس الناس وأكلهم وشربهم...، وما يعنينا هنا في هذه العجالة يتعلّق بكيفيّة تعامل المستشرقين مع التراث الإسلاميّ؛ إذ نرى أنّهم قد أقحموا القرآن الكريم، والسنّة الشريفة، وسيرة نبيّ الإسلام محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكلّ ما يتعلّق بالعقيدة والشريعة الإسلاميّة في ترجمات وبحوث ودراسات وتحقيقات على مستوى المضمون والمنهج، وتوصّلوا إلى الكثير من النتائج التي لا يمكن نعتها علميًّا إلا بمصطلح الشبهات أحيانًا، والافتراءات والإسقاطات أحيانًا أخرى. وليس ما نقوله حكمًا إسقاطيًّا أو رفضًا على طريقة الجدل مغلق الأطراف، بل هو يستند إلى دراسات نقديّة منهجيّة معمّقة في ما كتبه المستشرقون وبنوا معارفهم ومواقفهم الفكريّة تجاه الإسلام على أساسه.
ومن القضايا الرئيسة التي تناولها المستشرقون ما يتعلّق بمصدر القرآن والوحي، والحديث النبويّ، والفقه والشريعة...، نكتفي هنا بذكر نموذج الوحي ومصدر القرآن وعليه فقس، فخلاصة ما توصّلوا إليه في الوحي هو بشريّة القرآن وأنّه من صنع محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّ الديانتين اليهوديّة والنصرانيّة من مصادر القرآن والإسلام، وأنّ محمّدًا (صلى الله عليه وآله وسلم)) قد تأثّر بالبيئة التي يعيش فيها وألّف القرآن بالاستناد إلى الأعراف السائدة، وبما تمتّع به من نقاءٍ وصفاء روحيّ ونفسيّ، وساقوا لإثبات دعواهم هذه الكثير من الأدلّة أطلق عليها البعض نظريّة فلان ونظريّة علّان في الوحي، وهي في الحقيقة لا تعدو مجموعة اتهامات وجّهت إلى شخص نبيّ الإسلام محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنعتوه بالمرض النفسيّ تارةً، وبالجنون أخرى، وبالذكاء الخارق ثالثة، وبناقل القرآن عن غيره رابعة...، ومن الواضح -بعد التتبّع لآرائهم- أنّ المرجعيّة الفكريّة للجميع واحدة وهي بشريّة هذا الكتاب السماويّ، فمهما امتازت شخصيّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوغ والعلم سيبقى عندهم القرآن من تأليف البشر، وهذا يعني أنّهم عندما يدرسون القرآن وفق أيّ منهج من المناهج، وتحت أيّ عنوان كان سيتعاملون معه على أنّه نصّ بشريّ يخضع لكلّ ما تخضع إليه النصوص البشريّة... وأوّلها نفي الإعجاز وعلاقته بالغيب عنه. وما ذلك إلا لأنّ موضوع الوحي مرتبطٌ بشكلٍ وثيق ببحث إعجاز القرآن؛ لأنّنا بإثباته نثبت أنّ القرآن ليس ظاهرة بشريّة، وليس من صنع محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنّ السرّ في كلّ ما فيه من جوانب تحدٍّ ناشئ من ارتباطه بعالم الغيب، وأيّة محاولة لنفي الوحي تعني فصل الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآن الكريم عن عالم الغيب، فلو أثبتنا إعجاز القرآن لكان دليلًا حاسمًا على ارتباطهما بالغيب.
وقد انقسمت محاولات المستشرقين إلى قسمين: قسمٌ منهما حاول نفي الإعجاز لينفي بذلك دليل الوحي الكاشف عن الارتباط بالغيب، والقسم الثاني حاول إبراز شخصيّة الرسول محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) على أنّها شخصيّة ذات مَلَكات وقابليّات نادرة، كان ما أبدعه من قرآنٍ وحديثٍ وسيرة علامةً بارزةً على عبقريّته الفريدة، وبذلك طَوَوا مسألة الإعجاز ليُؤكّدوا على أنّ القرآن ظاهرة بشريّة من صنع محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وما يتراءى من أنّهُ إعجاز، ليس إلاّ نتاجُ عبقريّ بُهِرَ الناس به. وبذلك تتكامل المحاولتان لضرب أساس الدين الإسلاميّ، وبالتالي انهيار عقيدة المسلمين، فينفتح الطريق أمام أُوربّا النصرانيّة لتغزو الشرق الإسلاميّ فكريًّا وحضاريًّا.وهنا يتّضح الهدف.
ومن الواضح عندنا أنّ المستشرقين يدرسون سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وَفْق حالتين تجعلانِ من الصعب توصّلهم إلى الفهم الصحيح لها، فالمستشرق إمّا أن يكون علمانيًّا مادّيًّا لا يؤمن بالغيب، وإمّا أن يكون يهوديًّا أو نصرانيًّا لا يؤمن بصدق الرسالة[9]؛ ولهذا ستظلّ هذه الدراسات سجينةَ مواصفات العقل الغربيّ، الذي تشكّل من خلال الرواسب الدينيّة للعصور الوسطى، والنزعة العلمانيّة الثائرة على الكنيسة، والاعتماد على المسلَّمات المادّيّة الوضعيّة للأشياء التي لا تؤمن إلا بالمحسوس العيانيّ، ولا قيمة لما سواها من الظواهر الدينيّة الغيبيّة والأخلاقيّة القيميّة، بل ذهب الغرور العلميّ ببعض الدارسين الغربيّين والمستشرقين إلى حدّ الاعتقاد بأنّه في الإمكان فهم المسائل الغيبيّة بالوسائل العلميّة النسبيّة؛ فظهرت العلوم الإنسانيّة التي وإن استطاعت أن تتوصّل إلى نتائج مقبولة أحيانًا على مستوى الحياة الاجتماعيّة، إلا أنّ دراستها للأديان كانت بعيدةً عن أيّ نجاح أو تقدّم، واستعصى عليها اختراقُ حجب عالَم الغيب الذي يعلو على كلِّ بحثٍ علميّ مجرَّد، ويستحيل تلمّسه بالعين المجرَّدة تحت مجهر المختبرات؛ بحيث وقفتْ دراساتهم عند حدود ظواهر الأشياء، ولم تستشفَّ ما وراء هذه الظواهر[10].
ختامًا
يجب أن يلتفت المسلمون إلى أنّ الحقّ تبارك وتعالى قد حدّد مهمّة الإنسان الحضاريّة في هذا الكون بقوله تعالى: (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) [11] وهذا يعني أنّ الله قد فوّض الإنسان في عمارة الأرض، والعمارة نقيض الخراب، وتعني تمهيد الأرض وتحويلها إلى حال يجعلها صالحة للانتفاع بها وبخيراتها. وقد أعطى الله الإنسان من الطاقات والاستعدادات والإمكانات ما يتناسب مع ما في هذه الأرض من قوى وطاقات وكنوز وخامات، فهناك تناسق بين القوانين الإلهيّة التي تحكم الأرض وتحكم الكون كلّه، والقوانين التي تحكم الإنسان، وما حباه الله به من قوى وطاقات، حتّى لا يقع التصادم بين هذه القوانين وتلك، وحتّى لا تتحطّم طاقة الإنسان على صخرة الكون.
ومن الواضح أنّ أيّ عمليّة إعمار بنّاءة للأرض بحسب الوظيفة الإلهيّة المحدّدة في القرآن الكريم، تتطلّب ارتباطًا علميًّا إيجابيًّا بالتراث؛ وذلك لأنّه لا يمكن أن يتحقّق الإعمار في كلّ مستوياته وأنواعه، إلا بالقراءة الواعية للتراث واستقدام ما يصلح منه إلى مشروع الإعمار هذا.
ومن خلال النظر في الأساليب القرآنيّة الواردة في هذا الشأن نجد القرآن الكريم يحفّز الناس على التفكير، ويأمرهم به في سياقات متنوّعة، وعادة يأتي ذلك عقب ذكر العديد من آيات الله الكونيّة أو الإنسانيّة، أو الحديث عمّا يتضمّنه القرآن الكريم من حكم بالغة، أو بعد الإشارة إلى بعض الأمثال، أو القصص، أو غير ذلك من أمور تتطلّب من الإنسان أن يشحذ ذهنه وعقله لفهمها وإدراك ما تنطوي عليه من سنن وأسرار إلهيّة.
ومن استقراء التاريخ نعلم أنّ المسلمين عندما توقّف أو قلّ تفكيرهم، وانتشرت بينهم المقولات الخطأ، مثل: «لم يترك الأوّل للآخر شيئًا». «وليس في الإمكان أبدع ممّا كان». وراجت في أوساطهم الخرافات والأوهام، توقّفت حضارتهم وتوقّف إبداعهم، واكتفوا بثقافة المحفوظات، وترديد ما قاله السابقون. وقد أدّى ذلك بطبيعة الحال إلى توقّف عطائهم الحضاريّ وإخلاء الميدان لغيرهم من الأمّم لتحمل راية التقدّم.
هذا، مع العلم أنّ الدين الإسلاميّ من أكثر الأديان الذي يدعو إلى تقدير العقل واحترامه والانفتاح على كلّ الثقافات، والأخذ بالمنهج العلميّ في كلّ الممارسات والأفعال، وهذا المنهج هو المعبّر عن روح الحضارة لأمّة من الأمّم، ولأنّه حيث توجد حضارة يوجد منهج، ولا غرو في هذا لأنّ الإسلام دين التفكير والنظر ودين العلم والمعرفة، والقرآن الكريم ليس فيه آية واحدة تقف في طريق العقل وتقدّمه، بل على العكس تدعو الآيات القرآنيّة الكثيرة وكذلك الأحاديث النبويّة إلى النظر في الأنفس وفي خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار وسوى ذلك ممّا أبدع الله في الكون الفسيح.
هذا، إلى جانب أهميّة منهج الاجتهاد ودوره في الإسلام الذي فتح الباب أمام العقل ليصول ويجول في مجال استنباط الأحكام الشرعيّة، وإذا كان الإسلام قد أجاز للعقل هذا الحقّ في مجال الأحكام الشرعيّة؛ فمن الأولى أن يكون ذلك أمراً حتميّاً في مجال الأمور الدنيويّة في دراسة التراث وتحقيقه وغيره، فالاجتهاد في حقيقته دعوة إلى الإبداع في كلّ مجالات العلوم والفنون والصنائع.
والحمد لله ربّ العالمين
[1]- محمود السيِّد، «التراث بين الماضي الحيّ والغد المنشود»، المحاضرة الافتتاحيّة في المؤتمر الثامن لمجمع اللغة العربيّة بدمشق، 9ـ 13/ 11/ 2009.
[2]- مبارك، محمَّد جميل، مفهوم التراث محدّدات ومفاهيم، الندوة التدريبيّة المنعقدة بفاس، كلّيّة الآداب، نحو منهجيّة للتعامل مع التراث الإسلاميّ ص98.
[3]- العمري، أكرم ضياء، التراث والمعاصرة، ص27.
[4]- إشكاليّة التراث في العلوم السياسيّة، نيفين عبد الخالق مصطفى، مجلّة المسلم المعاصر، س 11، ع43، ص81، رجب رمضان، 1405.
[5]- خليل، عماد الدين، في منهج التعامل مع التراث، مجلّة إسلاميّة المعرفة، ع 19، س5، تاء 1420/ 1999، ص124.
[6]- الجندي، أنور، المعاصرة في إطار الأصالة، أنور الجندي، دار الصحوة للنشر، القاهرة، ط1، 1408/ 1987، ص4.
[7]- انظر: مبادئ أساسيّة في تقويم التراث، عبد المجيد النجار ضمن الندوة المذكورة، ص167.
[8]- انظر: نحو منهج للتعامل مع التراث، ص124.
[9]- عماد الدين خليل: المستشرقون والسيرة النبويّة، «مناهج المستشرقين»؛ المنظّمة العربيّة، ج1، ص119.
[10]- انظر: أحمد نصري: منهج المستشرقين في دراسة السيرة النبويّة، مجلّة الوعي الإسلاميّ، العدد رقم: 484، 22-2-2006.
[11]- سورة هود، الآية 61.