محتويات العدد
■ تاريخ الآيات والسور القرآنية في دراسات المستشرقين
الدكتور محمد جواد اسكندرلو
■ الشخصية المحمدية في الخطاب الاستشراقي البريطاني حتى نهاية القرن 18
إعداد: م.د حيدر مجيد حسين العليلي
■ المستشرق برنار لويس والصراع على الشرق
إدريس هاني
■ دراسات جولدزيهر القرآنية
سيد مجيد ﭙور طباطبائي
■ استكشاف جذور العنف الغربي من تاريخ حركة الاستشراق
جهاد سعد
■ إستشراق مستحدث الإسلاموفوبيا بما هي أطروحة ايديولوجية
محمود حيدر
■ الاستشراق الالماني ودوره في الدراسات الشرقية
م.م. محمد سعدون المطوري
تقاريـــر وتحقيقـــــات
■ القرآن الكريم وعلومه في الموسوعات اليهودية
أحمد البهنسي
■ حكم الإعدام الذي من شأنه أن يُشعل التوترات الطائفية
فورين بوليسي إن فوكس / جورجيو كافييرو
■ أمن وسياسة وإسلام كيف يتصرف الفرنسيون بعد الهجمات؟
جان- بابتيست دو مونتفالون / سيسيل شامبرو
■ أحدث إصدارات المستشرقين
إعداد : علي صفاء الأعسم
افتتاحية العدد
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما يتشاءم بعض المتابعين ويقرأ الواقع السياسي والثقافي والأمني الذي نعيشه اليوم بنظرة سلبية بحتة؛ إذ إنّ الصراع المقيت بين المكوّنات الإسلامية ـ السني الشيعي ، الشيعي الشيعي ، السني السني ـ قائم على أشدّه ، وما برح العالم الإسلامي ينفكّ من أزمة خانقة تهدّ قواه إلّا ويدخل في ازمة أخرى أكبر منها.
أما نحن فنظرتنا متفائلة رغم علمنا بأن الآخر المعادي قد استنفر جميع قواه واستخدم قوّتيه: الصلبة والناعمة ، لينخر باستمرار جسم الإسلام من خلال استحداث أزمات فكرية ومعرفية وسياسية مفتعلة ، كي يشغل العالم الإسلامي بعضه ببعض ويقف دون تألّقه المستمر.
وهذا ما تتبناه بالتأكيد أروقة الاستخبارات العالمية من خلال مراكز الفكر والأبحاث ، والمعاهد العلمية المختلفة تحت غطاء البحث العلمي الموضوعي.
وقد يقع بعض المستشرقين في هذا الفخ ليصبح أداةً وذراعاً ـ من حيث يشعر أو لا يشعر ـ لتلك المعاهد والمراكز.
فنحن مع علمنا بهذا ووقوفنا التام عليه ، نعتقد بأنّ هذه المؤشرات السلبية تستبطن مؤشرات إيجابية كبيرة أخرى ، إذ إنّ شراسة موقف الآخر ضدّنا ـ وقد بلغ أشدّه ـ يوحي بنجاحنا وصحّة مسيرتنا وإنّنا نعيش آخر أيام الوعكة الصحية التي أصابت جسم الأمة الإسلامية منذ حين ، وإلّا فالجسم الميت لا يُخاف منه ولا يُضرب بالعصا.
ونحن إذ نقدّم لقرائنا الأعزاء العدد الثالث من مجلة دراسات استشراقية ، نأمل أن تُسهم في إنارة الدرب ودفع الشبهات، وأن تفتح باب الحوار الهادف مع الآخر وتدعوه إلى العيش المشترك رغم اختلاف المعتقد.
رئيس التحرير
