الباحث : د. الشيخ محمد علي الرضائي ، الشيخ فريدريش شيفر
اسم المجلة : دراسات استشراقية
العدد : 42
السنة : ربيع 2025م / 1446هـ
تاريخ إضافة البحث : April / 15 / 2025
عدد زيارات البحث : 25
د. الشيخ محمد علي الرضائي[1][*]
الشيخ فريدريش شيفر[2][*]
الملخّص
لقد كثرت الدراسات التي تناولت موضوع ترجمة القرآن الكريم بصفة عامّة، وترجمات المستشرقين بصفة خاصّة، ولكنْ بقيت جوانب مهمّة من ترجمات المستشرقين ودراساتهم بحاجة إلى التقويم والبحث والنقد، وذلك بالاستناد إلى فرضيّة رئيسة تتمثّل في أنّ غالب ترجمات المستشرقين الغربيّين لم تصل إلى مرتبة الترجمة الأصليّة والحقيقيّة والوفيّة والأمينة بالمفهوم العلميّ؛ لأنّها مجرّد تفسيرات وشروح وتأويلات لمعاني القرآن الكريم لها ما لها، وعليها ما عليها، خاصة وأنّ القرآن الكريم كتاب معجز بلفظه، ومعناه، ومقاصده التشريعيّة؛ لذا يستحيل ترجمة القرآن الكريم وفق المعنى دون اللفظ، بل ومن الصعب بمكان الحديث عن ترجمات وفيّة وأمينة للنصّ المقدّس؛ بقدر ما يمكن الحديث عن تفسيرات، وتأويلات خضعت للتصرّف، والحذف، والنقص، والزيادة، والتغيير، والتلخيص، والتحشية، والتقديم، والتعليق. ومن ثمّ، يمكن الحديث عن تفسيرات معنويّة شائبة، ومغرضة، ومضلِّلة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أولى ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة غير متاحة لدينا حاليًا؛ ما يحول دون تقويمها، غير أنّ ما ورد من معلومات حولها يشير إلى أنّ تلك الترجمة لم تتمّ من القرآن مباشرةً، بل عبر لغتين وسيطتين. ومنذ نشر تلك الترجمة حتّى الآن، انبرى مترجمون من مختلف الجنسيّات والأديان لإصدار العديد من ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة، تفاوتت من حيث المستوى والقبول وعدمه.
كلمات مفتاحيّة: ترجمة القرآن، اللغة الألمانيّة، الترجمة اللاتينيّة، سالمون شوايكر، فريدريش روكرت، لودفيك أولمن، رودي باريت، عادل تيودور خوري.
مقدِّمة
عند ترجمة قصةً ما لا يتوجَّب على المٌترجم نقل الكلمات بكثير من الدقّة؛ فيكفي إيصال معناها بلغة المقصد (اللغة المُتَرجَم إليها)؛ كما هي عليه في لغة الأصل، ولكنّ الأمر مختلف تمامًا عند ترجمة القصيدة؛ إذ يلزم نقل نصّها ومفهومها؛ فضلًا عن نظمها الشعريّ؛ سواء أكان على مستوى قصد الشاعر من استعمال كلمات بعينها أو معانيها أو قوافيها؛ الأمر الذي يجعل من ترجمة هذا النمط الأدبيّ أصعب بكثير من ترجمة القصّة؛ ما يدعو المترجم لبذل الجهد المضني في نقل الفكرة، مع الالتزام بانتقاء كلمات موزونة في لغة المقصد.
وفي ترجمة القرآن الكريم، فإنّنا نتعامل مع معجزة كبرى تتطلّب منّا التزام منتهى الدقّة في انطباق المعاني على الآيات، مع المحافظة على الجوانب الإعجازيّة فيها؛ ما يجعل من العمل غايةً في المشقّة؛ إذ كثيرًا ما تخفى علينا مفاهيم الآيات العميقة، فضلًا عن عجز الترجمة عن تضمين البلاغة الإعجازيّة فيها؛ لذا لا يمكن لترجمة القرآن أنْ تكون بالجودة المطلوبة؛ إلّا إذا اشتملت على عناصر التفسير العلميّ والتأويل المعنويّ، مع إبراز جمال الكلام الإلهيّ.
ويعدّ تفسير المترجم نفسه للآيات من العوامل المباشرة المؤثّرة في مستوى ترجمة القرآن الكريم؛ فقد يكون مغلوطًا بصورة متعمّدة؛ نتيجة التعصّب لمذهب أو دين معيّن، أو بشكل غير مقصود؛ لفقدان المؤهّلات العلميّة والمنهجيّة اللازمة، وفي كلتا الحالتين، فإنّ الترجمة هي الضحيّة لقصورها عن إيصال المقاصد الإلهيّة والمفاهيم العميقة التي يحفل بها الكتاب الإلهيّ.
ومن منطلق كون الإسلام دينًا عالميًّا ورسالته خالدة موجَّهة إلى الناس جميعًا في كلّ زمان ومكان، على اختلاف ألسنتهم ولغاتهم، فقد باتت الحاجة ماسّة وضروريّة لترجمة القرآن الكريم إلى لغات الشعوب غير الناطقة بالعربيّة، ومن بينها الناطقين باللغة الألمانيّة؛ حيث إنّ النسبة الغالبة من الشعب الألماني لا تعرف اللغة العربيّة؛ ما يستدعي تبليغهم رسالة القرآن بطريقةٍ ما، وهو ما لا يتحقّق إلا بترجمة ذلك الكتاب السماويّ العظيم إلى لغتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أولى ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة غير متاحة لدينا حاليًا؛ ما يحول دون تقويمها، غير أنّ ما ورد من معلومات حولها، تشير أنّ تلك الترجمة لم تتمّ من القرآن مباشرةً، بل عبر لغتين وسيطتين. ولمّا كانت الترجمات القرآنيّة لا تخلو من نقص، فلا بدّ أن ينطبق ذلك عليها أيضًا. ومنذ نشر تلك الترجمة حتّى الآن، انبرى مترجمون من مختلف الجنسيّات والأديان لإصدار العديد من ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة، تفاوتت من حيث المستوى؛ فمنها غير مقبول بتاتًا؛ كترجمة مولانا صدر الدين الضعيفة جدًّا نتيجة عدم إحاطته وزميله باللّغة الألمانيّة؛ ما جعلهما يغفلان عن ترجمة المفاهيم العميقة للقرآن الكريم. ومع كلّ الترجمات التي صدرت، يمكن القول: إنّه لم يُنجَز عمل استوعب كافّة رموز القرآن وأسراره اللغويّة وإشاراته العرفانيّة، ولعلّه من المستحيل تصدّي أيّ لغة لتقديم ترجمة صحيحة وواقعيّة للقرآن، ولا تشذّ اللغة الألمانيّة عن تلك القاعدة.
أوّلًا: تاريخ ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الألمانيّة
ظلّت الترجمة اللاتينيّة للقرآن حكرًا على حلقة ضيّقة من الأفراد، إلى أنْ تدخَّل بعض رجال الدين؛ وعلى رأسهم المصلح الدينيّ المسيحيّ ومؤسّس المذهب البروتستانتيّ؛ مارتن لوثر، كي ترى الترجمة النور في مدينة بازل السويسرية سنة 1543م، بعد أنْ بقيت حبيسة الأدراج مدّة أربعة قرون. وصارت الحجر الأساس لترجمات أخرى باللغات الإيطاليّة، الهنديّة، الفرنسيّة، الإنجليزيّة، والألمانيّة.
وتعتبر اللغة الألمانيّة اللغة الغالبة في كلٍّ من ألمانيا، والنمسا، وقسم كبير من سويسرا، وبلد صغير باسم ليختنشتاين، حيث يتحدّث بها حوالي مئة مليون نسمة. وتكمن أهمّيّة ألمانيا بالنسبة إلى العالم الإسلاميّ كونها مهد أوائل الباحثين الأوروبيّين في الدراسات الإسلاميّة. وأمّا المسلمون، فقد بدؤوا الترجمة إلى اللغة الألمانيّة منذ أواسط القرن العشرين؛ ما يجعل من المتعذّر العثور على عدد معتدّ به من المقالات أو المصادر العلميّة في حقل النصوص الدينيّة والإسلاميّة.
وفي ما يلي أبرز ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة؛ وهي:
1- ترجمة سالمون شوايكر (Salomon Schweigger)
وهي أوّل ترجمة ألمانيّة للقرآن الكريم في القرن السابع عشر؛ وقد صدرت على يد سالمون شوايكر سنة 1616م. وقامت ترجمته على ترجمتين سابقتين؛ هما: ترجمة إيطاليّة لأندريا أريفاييمي (Andrea Arrivabeme) سنة 1547م، وترجمة لاتينيّة لروبرت فون كتون.
2- ترجمة فريدريش روكرت (Friedrich Ruckert)
وهي للشاعر واللغويّ والمستشرق الألمانيّ فريدريش روكرت في القرن التاسع عشر، وتعدّ تحفةً في اللغة الألمانيّة؛ جماليّةً ولغويًّا؛ إذ على الرغم من افتقارها للدقّة وعدم مطابقتها للنصّ الأصليّ؛ فقد عكست للمرّة الأولى جمال الأسلوب القرآنيّ وروعته للقارئ الألمانيّ الذي انبهر به أيّما انبهار.
وكان روكرت نابغة في تعلّم اللّغات، حتى بلغت شهرته الآفاق؛ فقد كان متقنًا للّغات اليونانيّة القديمة، واللاتينيّة، والسنسكريتيّة، الفارسيّة، والعربيّة، والتركيّة، وسرعان ما دعاه ذلك إلى خوض ترجمة آيات من القرآن والأنس به، لينشر الدفعة الأولى من ترجماته الشعريّة لآيات من القرآن الكريم سنة 1824م ومنذ بدء روكرت عمله، لم يكنْ بصدد ترجمة النصّ القرآني كاملًا؛ ما جعل بعض الآيات وحتّى السور غائبةً -للأسف- عن مخطوطاته التي تركها بعد رحيله. ولم تجد تلك المخطوطات طريقها للطبع إلّا سنة 1888م؛ بمسعى من المستشرق الألمانيّ أوغوست مولر؛ بمناسبة مرور مئة عامّ على ميلاده؛ تلبية لطلب من أسرة الراحل. وظلّت تلك الترجمة الفريدة منذ ذلك الحين مهجورة وقابعة في زوايا النسيان، إلى أنْ طُبِعَت من جديد بعد مرور أكثر من قرن على الطبعة الأولى؛ وذلك بأبهى حلّة بإشراف هارتمت بوبتسين، وتعليقات وولف ديتريش القيّمة.
3- ترجمة لودفيك أولمن (Ludwig Ullmann)
كان الدافع وراء ترجمته القرآن سنة 1840م، إثبات تلقّي الرسول الأكرمs ذلك الكتاب من اليهود. ومن الأخطاء الواردة فيه، على سبيل المثال لا الحصر:
-ترجمة الآية (وما أنزل من قبلك) بـ(وما أنزل عليك).
-استخدام كلمات لا تنقل المعنى الدقيق في ترجمة أسلوب التأكيد (إنّما) في بعض الآيات؛ كما في آية التطهير؛ إذ ترجم (إنّما) -الذي يلعب دور الرابط بين جملتين- بما يفيد انحصار مصداق أهل البيتb بأزواج الرسول الأكرمs فحسب.
4- ترجمة رودي باريت (Rudi Paret)
وهي ترجمة مهمّة باللغة الألمانيّة. نُشرت سنة 1966م. وتتضمّن ترجمة الآيات، وشرح الترجمة، وفهرس للمفردات القرآنيّة. كان الشهيد آية الله بهشتي أوّل من عرَّف بها للإيرانيّين. وقد أمضى رودي باريت حوالي ثلاثة عقود من عمره لإنجاز هذا العمل، ولا أدلَّ على مدى الجهد الكبير الذي بذله في الترجمة سوى شرحه لترجمة البسملة في خمس عشرة صفحة؛ توخّيًا للدقّة والصحّة.
5- ترجمة عادل تيودور خوري (Adel Theodor Khoury)
وهي من الترجمات الجيّدة التي تستحقّ التقدير، فبعد سنوات عدّة من نشرها سنة 1987م، صدر لخوري كتاب من 12 جزءًا يتضمّن تفسير آيات القرآن، فضلًا عن ترجمتها إلى الألمانيّة. ويتوقّف في تفسيره عند بعض الآيات؛ مستعرضًا أوجه التشابه بين القرآن والإنجيل والتوراة.
وغاية الكاتب من نشر الكتاب خلق حالة من الاتّحاد بين المسلمين والمسيحيّين، وقد فرضت غلبة عدد مسلمي السنّة على الشيعة نفسها على كتابه الذي غلب عليه الاستناد إلى أمّهات مصادر أهل السنّة التفسيريّة. ويُعدّ مستوى ترجمة الكتاب جيّدًا بشكل عامّ، مع أنّه كان بإمكان المؤلِّف استعمال مفردات ألمانيّة أكثر ملاءمة.
6- ترجمة أحمد دنفر (Ahmed Von Denffer) ويوسف كون (Yusuf Kuhn)
وقد قامت هذه الترجمة على ترجمة إنجليزيّة للقرآن، لا على القرآن العربيّ مباشرةً، ونُشِرَت سنة 2009م.
ثانيًا: خصائص ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الألمانيّة
لا ريب أنّ ثمّة أوجه تفاوت واختلاف بين اللغتين الألمانيّة والعربية تؤثِّر بدورها على ترجمة القرآن. وفي ما يلي أهمّها:
1. في العربيّة، لا فعل في الجمل الاسميّة سوى ما استتر من فعل «كان». بينما يجب أنْ تحتوي الجملة في اللغة الألمانيّة؛ كالفارسيّة، على فعل يربط المبتدأ بالخبر؛ ما يستدعي التزام الدقّة الكاملة لدى ترجمة الجملة الاسميّة الفاقدة للفعل، من اللغة العربيّة إلى اللغة الألمانيّة.
2. في اللغة الألمانيّة ثلاثة أجناس: المؤنّث، والمذكّر، والخنثى؛ بينما لا توجد في العربيّة إلا الأوّل والثاني؛ الأمر الذي يفرض على المُترجِم مراعاة مزيد من الانتباه لدى التعامل مع المذكَّر والمؤنَّث المجازيَّين؛ لاختلافهما بين اللغتين.
3. في العربيّة، تختلف صيغة المخاطب؛ تبعًا للجنس؛ ذكرًا أو أنثى؛ بينما لا تمييز بينهما في الألمانيّة. فعلى المترجِم الألمانيّ بيان ذلك في العبارات القرآنيّة التي يهمّها إبراز جنس المخاطب، توخّيًا للدقّة.
4. لا صيغة تثنية في اللغة الألمانيّة، ويمكن التمييز باستخدام كلمة (beide)، بمعنى (كليهما)، والتي عادةً ما تُستخدَم للدلالة على الزوجيّة؛ ما يضفي على النصّ جمالًا وسلاسةً.
5. في اللغة العربيّة، تتبع الصفة الموصوف، على عكس اللغة الألمانيّة التي تسبق فيها الصفة الموصوف؛ لذلك يجب الانتباه إلى الصفة والموصوف في الترجمة.
6. في العربيّة، غالبًا ما تستعمل صيغة الماضي للتعبير عن الآخرة والمعاد، مع أنّ موضوع دلالتها خبر في المستقبل، فيترجم هذا النوع من الجمل في اللغة الألمانيّة بثلاثة أشكال؛ وهي:
أ. استخدام صيغة الماضي، وترك الأمر لسياق العبارة للدلالة على المستقبل.
ب. استخدام زمان المستقبل.
ت. في اللغة الألمانيّة زمان من نوع المستقبل يقع فعله في الماضي نوعًا ما (أي تبيّن أنّه في الجنّة أو النار وكان يوم القيامة). طبعًا هذه الدقّة في الزمان؛ بمعنى مستقبليّة جملة الفعل الماضي، لا توجد في الجمل العربيّة دون قرينة.
7. هنالك مفردات عربيّة، لا ترجمة مباشرة لها في اللغة الألمانيّة.
8. يمكن استخدام أنواع التأكيدات في اللغة العربيّة؛ كالإتيان بتأكيدات عدّة على موضوع واحد في جملة واحدة. وهذا الأسلوب موجود في اللغة الألمانيّة، لكنّه يستلزم مراعاة الدقّة اللازمة عند الترجمة.
ثالثًا: قائمة ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة
هناك ترجمات متعدّدة للقرآن الكريم إلى اللغة الألمانيّة، وفي ما يلي قائمة بها في الجدول التالي:
جدول الترجمات إلى اللغة الألمانيّة
ت
تاريخ الطبعة الأولى
تاريخ الطبعات الأخرى
المترجم
الدين المذهب
عدد الصفحات
مكان النشر
الناشر
1
1543
Theodor Bibliander
مسيحي
غير معلوم
Basel - Schweiz
غير معلوم
2
1543
Johann Albrecht-
Widmannstetter
مسيحي
غير معلوم
Nürnberg
غير معلوم
3
1616
1659
1623
1664
Salomon Schweigger
مسيحي
267
Nürnberg
Verlag Nürnberg
4
1688
Johan Lange
مسيحي
غير معلوم
Hamburg
Hamburg
5
1703
David Nerreter
مسيحي
غير معلوم
Nürnberg
Verlag Nürnberg
6
1746
Theodor Arnold
غير معلوم
972
Lemgo
J,H,Meyer
7
1772
Prof. David Friedrich Megerlin
مسيحي
876
Frankfurt
Meyer Garbe
8
1773
1775 ,1774
Der Koran oder das Gesetz für die Muselmänner
القرآن أو قانون المسلمين
Friedrich Eberhard Boysen
مسيحي
678
Halle
Bebauer
9
1810
الترجمة ليست كاملة
Josef Hammer- Purgstall
غير معلوم
غير معلوم
غير معلوم
غير معلوم
10
1828
.1Auflage ‘Überarbeitung von Der Koran oder das Gesetz für die
Muselmänner’
Friedrich Günther S. Wahl
غير معلوم
879
Halle
Gebauer
11
1840
Ludwig Ullmann
يهودي
563
Krefeld
Funcksche Buchhandlung
12
1888
Friedrich Rückert
مسيحي
564
Frankfurt
J.D. Sauerlander
13
1890
Martin Klamroth
غير معلوم
128
Hamburg
Herold
14
1894
Dr. Bernhardt Spieß
غير معلوم
118
Berlin
Verlag bibliography Bureaus
15
1895
Hubert Grimme
غير معلوم
164
Aschendorf
Münster
16
1901
الطبعة الثانية 1950
Theodor Friedrich Grigull
غير معلوم
512
Otto Hendel
Halle
17
1901
Max Henning
مسيحي
611
Ph. Reclam Jun.
Leipzig
18
1916
Lazarus Goldschmitt
يهودي
787
Julius Klinkhardt
Leipzig
19
1928
الطبعة الثانية 1964 ترجمة أحمدي
Maulana Sadr-ud-Din
مسلم
1022
Muslimische Revue
Berlin
20
1954
ترجمة أحمدي
Mirza T. Ahmad (Ahmadijja)
أحمدي
653
Ahmadijja
Rabu - Pakistan
21
1957
موضوعي
Henry Mercier
غير معلوم
333
Eurafrika
Tangar - Marokko
22
1959
جذور الترجمة ألمانية
L. W. Winter (Ullmann)
غير معلوم
506
Goldmann
München
23
1966
الترجمة مع مطابقة الطبعة الأولى
Rudi Paret
مسيحي
55+524
Kohlhammer
Stuttgart
24
1983
الترجمة غير كاملة
Bavaria - 1 (Al- Islam) Hrsg. Fatima Grimm, Khafagy
مسلم
Bde25
SKD-Bavaria - Islam. Zentrum
München
25
1985
حتى 10-2004 (حتى الآن سورة 17، 45-114)
Al-Fadschr (Zeitschrift) Hrsg. Islamisches Zentrum
الترجمة بإشراف المركز الإسلامي بهامبورغ. ونشر كل قسم منه في مجلة الفجر.
مسلم
117 جزءًا
Islam. Zentrum
Hamburg
26
1986
Muhammad Rassoul
مسلم
894
Köln
Islam. Bibliothek
27
1987
Adel Theodor Khoury
+ M.S. Abdullah
مسيحي ومسلم
614
غوترسلوف
GTB Siebenstern
28
1996
Ahmad v. Denffer
مسلم
504
München – Pakistan
Islam.Zentrum
München
29
1998
1998-1983
Bavaria – 2
Hrsg. Fatima Grimm, Khafagy
مسلم
3060
München
SKD-Bavaria
30
1999
جذور هنينگ
Murad Wilfried Hoffmann (Henning– 2)
مسلم
519
München
Diederichs
31
1999
Ömer Öngüt
مسلم
583
Istanbul - Türkei
Hakikat
32
1999
Moustafa Maher (Al- Azhar)
مسلم
0+1050
Kairo - Ägypten
Al-Azhar
33
2000
Muhammad Amir Zaidan
مسلم
422
Offenbach
ADIP-Verlag
34
2001
جذور الترجمة ألمانية-شتائي
Siegried Yamini (Schulz)
مسلم
773
Tehran - Iran
Jajarmi Publications
35
2001
2001-1990
A.Th.Khoury + Muh. Salim Abdullah ç,9s
مسيحي ومسلم
5422
Gütersloh
Gütersloher Verlagshaus Mohn
36
2002
Nadeem Elyas +
Abdullah Frank Bubenheim
مسلم
23+623
Medina – Saudi Arabien
Konig Komplex
37
2002
Mohammad Ahmed Rasoul
مسلم
604
Qom - Iran
Ansariyan Publications
38
2003
Prof. Dr. Hans Zirker
مسيحي
387
Darmstadt
Wissenschaftl. Buchgesellschft
39
2006
Maulana Muhammad Ali,
ترجمة أحمد لاهوري
ترجمة من الإنجليزية:
Dr. Peter Willmer
مسلم
Dublin – OH/ USA
Ahmadiyya Anjuman Isha at Islam Lahore I nc
40
2009
Ahmad Milad Karimi
مسلم
688
Frankfurt
Herder
41
2009
Die Botschaftdes Koran: Übersetzungund Kommentar; übersetztvon AhmadvonDenffer, YusufKuhn.
مسلم
1262
Düsseldorf
Patmos
42
2009
Ali Ünal, Der Koran und seine
Übersetzung mit
Kommentar und Anmerkungen.
الأصل الإنجليزي:
The Qur´an with Annotated. Interpretation in Modern English (2006).
الترجمة الألمانيّة: فاطمة كريم/ ويلهلم ويليكه. الناشر: محمّد مرتك/ ويلهلم
مسلم
Offenbach
Willeke Fontane
43
2010
Hartmut Bobzin
غير معلوم
831
München
S.H.Beik
44
2+2014
مجلّدان
Prof.Angelika Aeuwirth: Band 1: Fruhmekkanissche Suren. Poetissche Propheetie. Koranteext in Umschrift und neuer deutscher Ubersetzung. Band 2: Mittelmekkanische Suren: Ein neues Gottesvolk البروفيسورة إنجليكا نويورت، في المجلد الأوّل أوّل سورة مكّيّة شعريّة؛ والمجلّد الثاني آخر سورة مكّيّة، الموحّدون الجدد
غير معلوم
700+ 751
Berlin
Verag fur Weltreligionen
رابعًا: تصنيف ترجمات القرآن إلى اللغة الألمانيّة
هناك عنصران يلعبان دورًا حاسمًا في تحديد نوعية ترجمة القرآن؛ هما:
-الأوّل: مذهب المترجِم ودينه.
-الثاني: مواكبة المترجِم للتقدّم العلميّ في عصره.
وسوف نقسِّم تصنيف الترجمات وفق ذلك؛ في ما يلي:
1. الترجمات تبعًا لدين المترجم ومذهبه
يؤدّي دِين المترجم ومذهبه دورًا مؤثِّرًا في تصنيف الترجمات القرآنيّة، ويمكن تقسيمها، بناءً على ذلك إلى ثلاث مجموعات؛ هي:
-ترجمات غير المسلمين وأهل الكتاب.
-ترجمات أهل السنّة.
-ترجمات الشيعة.
وقبل الخوض في دراسة الترجمات الألمانيّة للقرآن، ينبغي تسليط الضوء على العلاقة التي تربط إحاطة المترجم باللّغة العربيّة بمستوى ترجمته للقرآن؛ إذ تحدّد جودة العمل بشكل كبير. وبناءً عليه، تقسَّم ترجمات القرآن الكريم إلى أربع مجموعات؛ هي:
- ترجمات لمترجمين لغتهم الأمّ هي العربيّة.
- ترجمات لمترجمين لغتهم الأمّ غير عربيّة، لكنّهم يتمتّعون بإحاطة جيّدة باللغة العربيّة.
- ترجمات لمترجمين إحاطتهم باللغة العربيّة ضعيفة.
- ترجمات لمترجمين جاهلين باللغة العربيّة؛ استعانوا بإحدى الترجمات باللغة التي يتقنونها. ويمكن تقسيم هذا النمط من الترجمات إلى ثلاث مجموعات أيضًا؛ هي:
•الترجمة المباشرة من العربيّة إلى الألمانيّة: يلزم في هذه الحالة الاستعانة بشخص يملك الإحاطة التامّة باللغة العربيّة في الترجمة.
•الترجمة عبر لغة وسيطة واحدة: الاعتماد في هذه الحالة على ترجمة للقرآن الكريم بلغة أخرى؛ كي يترجم القرآن إلى اللغة المقصَد.
•الترجمة عبر لغات عدّة وسيطة: يلجأ المترجم في هذه الطريقة إلى قرآن مترجَم عبر لغة وسيطة؛ لترجمته إلى اللغة المقصَد. ومن البديهي، أنْ يكون هذا النمط من الترجمة عرضةً للأخطاء الكثيرة؛ لاستعاضتها ترجمة الكتاب الأصلي بترجمة له، وهي بدورها ترجمة لترجمة أخرى...
نماذج من ترجمات القرآن على أساس دين المترجِم ومذهبه
أ. مذهب المترجم أحمدي - مولانا صدر الدين
بعد أنْ أسّس أوّل مسجد في مدينة برلين قرَّر أنْ يترجم القرآن الكريم إلى اللغة الألمانيّة، واستعاض عن ضعفه في الألمانيّة بالاستعانة بزميل له متمكّن فيها بشكل كامل، غير أنّه لم يكنْ يفقه من العربيّة شيئًا، فخرجت الترجمة التي صدرت سنة 1964م في غاية الضعف. وفي ما يلي نستعرض نماذج من تلك الترجمة لعدد من الآيات:
- الآية 33 من سورة الأحزاب
قوله -تعالى-: Nوَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاM.
Und haltet euch auch in auren Hausern, und zeigt auren Schmuck nicht wie in der vegangenen Heidenzeit ferner verrichtet das Gebet und entrichtet die Armensteuer, und gehorcht Gott und seinem Abgesandtem. Gott trachtet nur danach da Er den Schmutz von euch fernhalte, Hsusgenossinnen des Propheten. Ond euch vollig in Reinheit bringe.
فتكون الترجمة بذلك؛ معناها: وابقوا في بيوتكم ولا تظهروا مجوهراتكم، كالجاهليّة. قوموا بالصلاة وأعطوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله. إنّ الله يريد فقط أن يبعد القذارة عنكم، أهل بيت الرسول (المخاطَب مؤنث)، ويطهّركم تمامًا.
وممّا يُؤخَذ على تلك الترجمة هو: الترجمة المغلوطة لأداة التأكيد «إنّما»، والخلط بين التذكير والتأنيث؛ إذ أتت بكافّة كلمات الآية مذكَّرةً سوى عبارة «أهل البيت» التي تُرجِمَت مؤنّثةً؛ ما جعلها تترجَم بنساء النبيّ فحسب، فضلًا عن ارتكاب الأخطاء في مواضع علامات الترقيم في الترجمة.
وأحد أهداف مولانا صدر الدين من الترجمة تعريف الشعب الألمانيّ بالإسلام. كما علّق فيها على كلّ آية تفسيرًا لها. وكان أحمديّ المذهب، يعتقد خلافًا للمسلمين بصلب المسيح؛ إلا أنّه لم يقض نتيجة ذلك، بل أكمل حياته.
- الآية 157 من سورة النساء
قوله -تعالى-: Nوَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًاM.
Und wegen ihrer Rede: Wir haben ja Messias, Jesus, Sohn der Maria, den Gesandten Gottes, ermordet, doch konnten sie ihn ja nicht toten, noch am Kreuz sterben lassen sondern es erschien ihnen blob so und diejenigen die das Gwgenteil in dieser Sache behaupten sind ja selber im Zweifel daruber sie haben daruber sie haben daruber keine Sicherheit sondern folgen einer Vermutung da sie ihn ja nicht fur sicher getotet hatten.
فقد تُرجِمَت كلمة (قتل) (ermorden) (A)، مع وجود العديد من المفردات الألمانيّة المشتقّة من معنى (القتل)، والتي يمكن الاستعاضة عنها بكلمات أخرى من قبيل:
toten, umbringen, ermorden, morden
إلا أنّ لها معانيَ إضافيّة -أيضًا- تختلف؛ تبعًا للموضوع المقارن لها؛ ما ينبغي التنبّه له عند الترجمة. ولا ريب أنّ قول اليهود هو الموضوع المقارن لكلمة (القتل)، الأمر الذي يجعل من الخطأ ضمّ معنى إضافيّ للقتل؛ كجملة (عمدًا من غير أن يكون الحقّ عليهم)، لتصبح الترجمة (فحُكِم على عيسى وقُتِل تنفيذًا للحكم). كما ينبغي الالتفات إلى أنّ المعنى المراد من كلمة (القتل) في الآية، فكان من الأفضل استعمال كلمة (toten) التي تحمل معنى عامًّا.
وقد تضمّنت الترجمة كثيرًا من الأخطاء؛ ما عقّد فهم الآيات كثيرًا. ولعلّ مولانا صدر الدين كان يكتفي باستعراض الكلمات الأساسيّة للآية لزميله، ثمّ يشرح له موضوعها، ليصار إلى ترجمتها إلى اللغة الألمانيّة من قِبَله؛ بناءً على ذلك.
ب.مذهب المترجم أحمدي: ميرزا أحمد
تكشف هذه الترجمة التي صدرت عام 2005م عن حسن إلمام المترجِم باللغة الألمانيّة. وفي ما يلي أنموذج من ترجمته:
الآية 157 من سورة النساء
قوله -تعالى-: Nوَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًاM.
Wegen ihrer Rede Wir haen den Messias Sohn der Maria den Gesandten Allahs getotet wahrend sie ihn doch wedeer erschlugen noch den Kreuzestod erleiden lieben sondern er erschien ihnen nur gleich einem Gekreuzigten und jene in dieser Sache uneins sind sind wahrlich im Zweifel daruber sie haben keine bestimmte Kunde davon sondern folgen blob einer Vermutung und sie haben darubev keine Gewibheit.
حيث استخدم في ترجمة الآية الفعل المبني للمجهول مع فاعلٍ مجازيّ في اللغة الألمانيّة للتعبير عن قتل المسيح وصلبه، غير أنّ هذا النوع من الصياغة لا يصحّ للتعبير عن مفهوم الآية الحقيقيّ؛ إذ تركت أثرًا سلبيًّا عليه، فحرَفت التركيز عن الموضوع المقصود في الآية نحو (عيسى)؛ نتيجة تحوير الصيغة من المعلوم إلى المجهول. ويعود سبب لجوء المترجِم لهذا الأسلوب؛ في سعيه لنقل عقيدة المذهب الأحمدي الذي يقول بصلب المسيح دون قتله نتيجة ذلك؛ إذ تؤوّل الترجمة لبقاء عيسى على قيد الحياة بعد فصله عن الصليب.
ج. المترجم المسيحيّ: فريدريش أبرهارد بويسين
صدرت ترجمته عام 1773م. وفي ما يلي أنموذج لنقدها:
الآية 33 من سورة الأحزاب:
قوله -تعالى-: Nوَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاM.
Seid hauslich und putzt euch nicht in dem Geschmacke der vorigen Zeit der Unwissenheit Beobachtet das bestimmte Gebet gebt den Armen und gehorcht Gott und dem Gesandten DennGott will dab ihr euch nicht mit Unanstandigkeit beflecken sollt da ihr Hausgenssen des Propheten seid haltet euch daher mi taller nur moglichen rein.
أبرز ما يُؤخَذ على الترجمة الألمانيّة للآية، عدم انطباق ترجمة الآية على معناها؛ إذ تُرجِمَت أداة التأكيد (إنّما) بمعنى (لأنّ)؛ ما يجعل التطهير هو السبب الذي يدعو زوجات الرسول إلى أداء الواجبات. كما تبعث هذه الترجمة على خلق انطباع بأنّ الآية تدلّ على قيام زوجات الرسول بتطهير أنفسهنّ؛ والحال أنّ الله هو المتكفِّل بذلك.
وأمّا المشكلة الأخرى في هذه الترجمة، فتتمثّل في عدم ترجمة الضمير المتّصل في (رسوله)؛ لتترجِم مجرّد (رسول) فحسب.
ت.المترجم المسيحيّ: رودي پارت
صدرت ترجمته عام 1966م. وفي ما يلي نقد لأنموذجٍ مترجَم فيها:
الآية 33 من سورة الأحزاب
قوله -تعالى-: Nوَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاM.
Und bleibt in eurem Haus (Variante: benehmt euch in eurem Haus mit Würde (und Anstand)), putzt euch nicht heraus, wie man das früher im Heidentum zu tun pflegte, verrichtet das Gebet, gebt die Almosensteuer und gehorchet Gott und seinem Gesandten! Gott will (damit, daß er solche Gebote und Verbote erläßt) die (heidnische) Unreinheit von euch entfernen, ihr Leute des Hauses, und euch wirklich rein machen.
(Mit den Leuten des Hauses’ sind entweder die Angehörigen der Familie Mohammeds gemeint, oder die Leute des Gotteshauses’, d.h. die Anhänger des in der Ka’ba symbolisierten reinen Gottesglaubens).
الترجمة صحيحة، لكنّها تقدِّم توضيحات حول مَنْ هم أهل البيت، فتطرح احتمالين: الأوّل: أسرة الرسولs، والثاني: المسلمون.
ث.المترجم المسيحيّ: عادل تيودور خوري
صدرت هذه الترجمة عام 1987م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 33 من سورة الأحزاب
قوله -تعالى-: Nوَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاM.
Haltet euch in euren Häusern auf. Und stellt nicht euren Schmuck zur Schau wie in der Zeit der früheren Unwissenheit. Verrichtet das Gebet und entrichtet die Abgabe und gehorcht Gott und seinem Gesandten. Gott will die Unreinheit von euch entfernen, ihr Leute des Hauses, und euch völlig rein machen.
فالترجمة جيّدة، لكنّها تستعمل كلمة (unreinheit) بوصفه معنى مجازيًّا لوصم قبائح الأعمال.
ج.المترجم اليهودي: الدكتور لودفيك آلمن
صدرت هذه الترجمة عام 1840م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 4 من سورة البقرة:
قوله -تعالى-: Nوَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَM.
Und da glauben an das was wir dir offenbart und an den jungsten Tag.
الترجمة في قسم منها جيّدة؛ إذ يُؤخَذ عليها تعمّد إهمال ترجمة (وما أنزل من قبلك)؛ لاعتقاد المترجم القائم على أخذ النبي محمّدs القرآن من الإنجيل والتوراة.
ح.المترجم السنّيّ: بوبن هايم
صدرت ترجمته عام 2002م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 6 من سورة المائدة
قوله -تعالى-: Nيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إلى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إلى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَM.
O die ihr glaubt wenn ihr euch zum Gebet aufstellt dann wascht euch das Gesicht und die Hande bis zu den Ellbogen und streicht euch uber den Kopf und wascht euch die Fube bia zu den Knocheln.
الترجمة دقيقة؛ إذ سعى المترجم لترجمة كافّة كلمات الآية بدقّة، غير أنّ مذهبه السنّيّ دعاه للإشارة إلى وجوب غسل القدمين عند الوضوء بإضافة كلمة (wascht euch) بين قوسين.
خ.المترجم السنّيّ: أمير زيدان
صدرت ترجمته عام 2000م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 6 من سورة المائدة
قوله -تعالى-: Nيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إلى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إلى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَM.
(6) Ihr, die den Iman verinnerlicht habt! Wenn ihr zum rituellen Gebet aufstehen wollt, dann wascht (vorher) eure Gesichter, eure Hände und Arme bis zu den Ellenbogen, benetzt eure Köpfe und (wascht) eure Füße bis zu den Knöcheln...
قدّم المترجِم التوضيحات اللازمة لكلّ كلمة بين قوسين. ويُؤخَذ عليها ترجمة الآية بوجوب غسل القدمين في الوضوء؛ نتيجة مذهب المترجِم السنّيّ؛ كسابقه.
د.المترجم السنّيّ: محمّد رسول
صدرت ترجمته عام 1986م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 6 من سورة المائدة
قوله -تعالى-: Nيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إلى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إلى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَM.
O ihr, die ihr glaubt! Wenn ihr euch zum Gebet begebt, so wascht euer Gesicht und eure Hände bis zu den Ellenbogen und streicht über euren Kopf und wascht eure Füße bis zu den Knöcheln.
هنا -أيضًا- تُرجِمَت الآية بما يُوحي بغسل القدمين في الوضوء؛ نتيجة مذهب المترجِم السنّيّ؛ إلا أنّ اللافت للنظر في هذه الحالة استعمال المترجم كلمة (wascht) مباشرةً، دون وضعها بين معقوفتين؛ خلافًا لغيره من مترجِمي أهل السنّة الذي درجوا على ذلك للدلالة على أنّ الكلمة غير موجودة في النصّ الأصليّ.
ذ.مترجم مجهول المذهب: تيودور فريدريش غريغول
صدرت ترجمته عام 1901م. وفي ما يلي أنموذج نقديّ لها:
الآية 33 من سورة الأحزاب
قوله -تعالى-: Nوَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًاM.
Bleibt still in euren Häusern und zeigt euch nicht in der Öffentlichkeit wie zur Zeit der Unwissenheit. Verrichtet treulich euer Gebet und spendet Almosen und gehorcht Gott und seinem Gesandten. Fürwahr, Gott verlangt nur von euch, dass die Sünde von euch bleibe, da ihr zum Haushalte (seines Gesandten) gehört, und dass ihr euch rein von Frevel haltet.
التزمت الترجمة بنقل معنى (إنّما) بشكل صحيح، غير أنّها أضافت أنّ الله يأمر أهل البيت بالابتعاد عن القبائح؛ لأنّهم من أسرة النبيّ.
2. نماذج من الترجمات على أساس مواكبة التطوّر العلميّ
ذكرنا أنّ تقديم ترجمة دقيقة وصحيحة لآيةٍ ما رهنٌ بفهم معناها بشكل كامل؛ إذ كم من آية استعصت على الفهم في الماضي؛ لعدم اكتشاف موضوعها العلميّ؛ ما يجعل من الصعوبة وحتّى من المستحيل ترجمة مثل تلك الآيات بشكل صحيح في زمنٍ لم يُكتَشَف موضوعها بعد. وسنتناول بالنقد أنموذجًا لترجمة آية علميّة.
اكتشف العلماء المعاصرون أنّ الكون في حالة توسّع دائم، وأثبتوا هذا الأمر عبر الصور التي التقطتها أجهزة تصوير خاصّة؛ فضلًا عن الاستعانة بوسائل علميّة أخرى.
ومن دلائل الإعجاز العلميّ للقرآن ذِكْر تلك الحقيقة في الآية 47 من سورة الذاريات: Nوَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَM.
ولترجمة تلك الحقيقة العلميّة، ينبغي ضمان منتهى الدقّة في ترجمة هذه الآية، ولا سيّما كلمة (موسعون) فيها. فما هي الترجمة الصحيحة لهذه الآية؟
وقبل الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي أخذ أمور ثلاثة بعين الاعتبار فيها؛ وهي:
- وجود ثلاث صِيَغ تأكيد في الآية: «إنّ»، لام التأكيد، والجملة الاسميّة.
- معنى كلمة (موسعون).
- كلمة (السماء) التي جاءت بصيغة المفرد، مع أنّ الغالب استعمالها في القرآن بصورة الجمع (سماوات)؛ فضلًا عن أنّ الجملة في الآية جاءت غير مقيّدة بزمان؛ ما يشير إلى أنّ توسّع السماء ما زال جاريًا.
وفي ما يلي نستعرض نماذج مختلفة لترجمة الآية بلحاظ هذا المعطى العلميّ.
أ.ترجمة عادل تيودور خوري
Und den Himmel haben Wir mit Kraft aufgebaut. Und Wir verfügen über breite Möglichkeiten.
الترجمة جيّدة نوعًا ما، ولكنّه ترجم كلمة (موسعون) بمعنى (ذو قدرات وسيعة).
ب. ترجمة أمير زيدان
Und den Himmel errichteten WIR mit Kraft, und gewiß, WIR sind doch Ausdehnende.
الترجمة صحيحة من حيث المعنى؛ حيث حُدِّد فاعل الجملة بشكل صحيح، وتُرجِمت كلمة (موسعون) بمعنى «مَن يوسّعون».
ت. ترجمة محمّد رسول
Und den Himmel haben Wir mit (Unserer) Kraft erbaut; und siehe, wie Wir ihn reichlich geweitet haben.
ترجمت كلمة (موسعون) بصيغة الفعل الماضي؛ بمعنى (وسّعنا)؛ ما يعني تثبيت توسّع السماء.
ث. ترجمة بوبن هايم
Und den Himmel haben Wir mit Kraft aufgebaut, und Wir weiten (ihn) wahrlich (noch) aus
هذه الترجمة صحيحة؛ إذ جيء بكلمة (موسعون) بصيغة فعل مضارع مستمرّ؛ بمعنى (نوسّع). واستخدم المترجم كلمة (noch) للتأكيد على استمرار عمليّة التوسّع.
ج. ترجمة رودي بارت
Und den Himmel haben wir mit Kraft aufgebaut. Uns ist alles möglich.
الترجمة خاطئة بالكامل؛ إذ ترجمت كلمة (موسعون) بـ(إمكان عمل كلّ شيء).
ح. ترجمة ميرزا مسرور شامد
Und den Himmel haben Wir erbaut mit (unseren) Kräften, und Unsere Kräfte sind wahrlich gewaltig.
ترجم كلمة (موسعون) بمعنى (طاقتنا عظيمة).
خ. ترجمة صدر الدين
Und den Himmel, Wir erbauten ihn mit Macht; denn wahrlich, wir sind machtvoll.
ترجم كلمة (موسعون) بمعنى (مقتدرون).
د. ترجمة فريدريش أبرهارد بويسن
Mit unendlicher Kraft haben wir den Himmel gebaut, und ihm einen weiten Umfang gegeben.
ترجم كلمة (موسعون) بمعنى (وسّعنا النطاق) بصيغة الماضي.
ذ. ترجمة غريغول
Den Himmel haben wir mit Kraft gebaut und siehe, wir haben ihn weit ausgedehnt;
ترجم كلمة (موسعون) بمعنى (وسّعنا بعيدًا) بصيغة الماضي.
خاتمة
بناءً على ما تقدَّم في هذه الدراسة، يمكن القول إنّه لا تخلو أيّ ترجمة من أخطاء ومآخذ؛ لذا لا بدّ من فرزها لتمييز المقبول من غير المقبول فيها. ومن أبرز الإشكالات التي تَرِد على الترجمات الألمانيّة، والتي نوصي بضرورة تلافيها في الترجمات اللاحقة؛ هي:
1. الأخطاء الناشئة نتيجة عدم الإلمام بالألمانيّة، وهي ليست -بالضرورة- مقصودةً ولا مغرضة؛ إذ من الطبيعيّ وقوع المترجِم فيها في حال عدم معرفة اللغة الهدف كما ينبغي؛ ما يجعل من عمله غير مقبول!
2. اتّخاذ المترجِم غير المسلم عمله الترجميّ للقرآن وسيلةً لإثبات دينه ومذهبه. وتكمن خطورة مثل هذه الخطوة في أنّ المترجِم يدسّ السمّ في العسل، وذلك من خلال إنجاز ترجمة في غاية الدقّة؛ إلا في المواضع التي تخالف عقيدته، فيترجمها ناقصةً أو حتّى كاذبة! ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى ترجمة لودفيك آلمن الذي تعمّد عدم ترجمة عبارة (وما أُنزل من قبلك) لمخالفتها لعقيدته!
3. لم تنقل أغلب الترجمات القديمة معاني الآيات بشكل صحيح، فترجمت الجمل المعلومة بصيغة المجهولة؛ فضلًا عن إضفاء معانٍ مستقلّة على أدوات التأكيد؛ ما أوقعها في أخطاء كثيرة.
لائحة المصادر والمراجع
الترجمات الألمانيّة
1. Boysen, Friedrich Eberhard; Der Koran oder das Gesetz für Muselmänner; 1775; Bebauer; Halle.
2. Bubenheim Frank und Eliyas Nadeem; Der Coran; 2002; König Fahd Komplex; Medina – Saudi Arabien.
3. Denffer, Ahmed v.; Der Koran; 1996; Islam. Zentrum München; München – Pakistan.
4. Grigull, Theodor Friedrich; Der Koran; 1950. 2. Druck; Otto Hendel; Münster.
5. Khoury, Adel Theodor und M.S. Abdullah; Der Koran; 2001; Gütersloher Verlagshaus Mohn; Gütersloh.
6. Megerlein, Prof. Dr. David Friedrich; Die türkische Bibel oder des Korans allererste teutsche ebersetzung aus der arabischen Urschrift; 1772; 1. Druck; bei Johann Gottlieb Gar; Frankfurt am Main.
7. Mirza, T. Ahmed; Der heilige Qu-an; 1954; Ahmadijja; Rabu – Pakistan.
8. Paret, Rudi; Der Koran; 1966; Kohlhammer; Stuttgart.
9. Rassoul, Muhammad Ahmad; Die ungefähre Bedeutung des Qur'an Karim in deutscher Sprache; 1986; Islam. Bibliothek; Köln.
10. Sadr Ud-Din, Maulana; Der heilige Koran; 1964, 3. Druck; uslimische Revue; Berlin.
11. Ullmann Dr., Ludwig; DerKoran; 1840, Funcksche Buchhandlung; Krefeld.
المصادر والمراجع الفارسيّة
1. رضايي إصفهاني، محمّد علي: منطق ترجمه قرآن [منطق ترجمة القرآن]، قم، مركز علوم اسلامي، 1385هـ.ش.
2. شفر، إستفان فريدريش: بررسى آيات علمى قرآن در پدیده فیزیکی (با تاکید بر تفسیر نمونه) [دراسة آيات القرآن العلميّة حول الظاهرة الفيزيائيّة (تفسير الأمثل أنموذجًا)]، قم، مجتمع آموزشى عالى امام خميني ره، 1393هـ.ش.
مصادر ومراجع على شبكة الإنترنت
1.http://www.eslam.de/begriffe/q/quranuebersetzungen.ht; 1393/11/23.
2.http://www.thekeytoislam.com/de/scientific-explanations-quran- expansion-universe.aspx; 1394/5/4.
3.http://erschaffungdesuniversums.com/de/works/28275/Die- expansion-des-universums; 1394/5/4.
[1](*)- باحث في الفكر الإسلاميّ، وأستاذ في جامعة المصطفىs العالميّة - فرع قم، من إيران.
[2](*)- ماجستير التفسير وعلوم القرآن في جامعة المصطفىs العالميّة - فرع قم، من إيران.