البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

المستشرق اليهودي "مائير يعقوب قسطر" - رأي في كتابه "الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية"

الباحث :  م . م جاسم محمد كاظم
اسم المجلة :  دراسات استشراقية
العدد :  9
السنة :  السنة الثالثة - خريف 2016م / 1438هـ
تاريخ إضافة البحث :  January / 11 / 2017
عدد زيارات البحث :  2986
تحميل  ( 197.173 KB )

المقدمة

  تعد دراسة كتابات المستشرقين في التاريخ الجاهلي والإسلامي من أهم واخطر الموضوعات , وذلك للوقوف على ما تضمنته تلك النصوص ،لا سيما ان منها ما قد كتبت لأغراض معينة،  ولابد أن نفترض في بعض هؤلاء من هو موضوعي تماماً ومن هو قابل لتحسس التعصب ضمن نقاط معينة بدرجة أو بأُخرى , وحتى الموضوعي قد يكون مستوعباً لموضوع دراسته أو غير مستوعب([1]). والتحليل مطلب ثقافي للتحرر من قيد القراءات السائدة، واستئناف النظر وعملية النقد بالموضوع بمختلف فروعه، دون التقيد بوجهة النظر السائدة، ومحاولة طرح عدد من التساؤلات لكل ما له علاقة بالموضوع ومحاولة الاجابة عليها والتي من شأنها المساهمة بمعرفة حقيقة طرح هكذا موضوع، وأهم هذه التساؤلات تدور حول المؤلف وتوجهاته ومنهجه وطبيعة المصادر المعتمدة في دراسته.

  والدراسة محاولة لإعطاء رأي في الكتاب الموسوم "الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية "للمستشرق اليهودي "مائير" المشهور "بكستر"، والكتاب يدرس الحيرة اولا ثم مكة وعلاقتهما بالقبائل العربية وخص بحثنا بما جاء في موضوع الحيرة فقط تفاديا للإطالة او التقصير بالأداء وفق المنهج العلمي .

  وقد تنوعت دراسات المستشرقين اليهود، فكل حسب تخصصه واهتماماته فهناك طاقم يقوم بدراسات وابحاث القرآن الكريم وتفسيره واحكامه وعلومه وآخر متخصص في علم الحديث الشريف ومن أشهرهم البروفيسور "كستر"([2]). وقد اتجه  بالاستشراق وجهة جديدة نحو دراسة القضايا الحيوية والفعالة مثل "ادب وفضائل المدن" و"فضائل بيت المقدس" و "الرواية الاسلامية" و"روايات الشاميين"و "القبلة وتحويلها من بيت المقدس إلى الكعبة" , وقد نظم كستر مؤتمراً تحت عنوان "دراسات في الجاهلية والاسلام" سنة 1983,وضم هذا المؤتمر المستشرقين اليهود من جميع انحاء العالم وكل حسب تخصصه ودراساته([3]).

مائير يعقوب قسطر :

ولد في غاليسيا بأوكرانيا سنة 1914 ورحل إلى فلسطين عام 1939 وبقي والداه في بولندا وقتلا علي يد النازيين وفي عام 1940 بدأ بتعلم اللغة العربية وآدابها في الجامعة العبرية في القدس وعمل مترجماً في السنوات1946-1958ثم عمل معلماً للعربية في حيفا وأقام دورات لتعلم العربية في اسرائيل حينما قرر اقامة فرع لعلوم الاستشراق في المؤسسات التعليمية وحصل على الماجستير عام1949 لتحقيقه كتاب "آداب الصحبة وحسن العشرة" لابي عبدالرحمن السلمي  وفي عام 1964 نال الدكتوراه عن رسالته الموسومة "بنو تميم في الجاهلية" وهو في الخمسين من عمره , وحاضر في الجامعة العبرية في القدس , فدرس القران الكريم والادب العربي القديم وفي عام 1970 حصل على الاستاذية مؤسساً قسم اللغة العربية في تل ابيب , وتعتبره الاوساط العلمية شيخ المستشرقين الاسرائيليين توفي في عام2010 في مدينة القدس(([4]). له ابحاث في شرح بعض الأحاديث النبوية الشريفة والتي درسها بتشدد وعصبية ومنها حديث :"لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"([5]) محاولاً اثبات أنه ليس للقدس قدسية ومكانة عند المسلمين وقد اورد بعض الاحاديث والاثار التي لم يصح بعضها وفسرها كما شاء له هواه , ثم قال : "ان هذه الاثار تعطي ادلة للحقيقة التي مفادها انه كان هناك نوع من الممانعة بين علماء المسلمين في النصف الاول من القرن الثاني الهجري عن اعطاء اعتراف كامل بقدسية المسجد الثالث ومنح اورشليم وضعاً مساوياً لمدينتي مكة والمدينة"([6]).

رؤية القسم الاول من الكتاب:

  الكتاب الموسوم "مملكة الحيرة وصلتها بالقبائل العربية" ترجمة لطبيعة العلاقات بين الحيرة والقبائل العربية , ومدى ارتباط الحيرة بالحكم الساساني واسلوب الحكم الذي دفع امراء الحيرة إلى اتباع سياسة التفرقة بين القبائل مما ادى إلى انعدام الثقة بالحكم الحيري ومن ثم سقوطها حسب وجهة نظر المؤلف.

  والنسخة المعتمدة بالبحث هي نسخة المترجم عن الانكليزية ليحيى الجبوري، بغداد، 1976وقد اقتضت الدراسة اعتماد منهج الاسلوب المقالي الموضوعي في عرض المادة العلمية , معتمدين على مجموعة من المصادر والمراجع المهمة.

رأي في كتاب "الحيرة وصلتها بالقبائل العربية":

لقد اتكأ المستشرق اليهودي "كستر" في بحثه عن الحيرة وعلاقتها بالقبائل العربية على المخطوطة الموسومة "المناقب المزيدية"([7]) لأبي البقاء هبة الله والمحفوظة في المتحف البريطاني وهي ناقصة الاوراق([8]), وبما أن المصنف المذكور آنفاً يعود لبداية القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي, ولايوحي عنوانه بدقة لطبيعة مروياته واصولها , وقد حوى على معلومات تفرد بها عن المؤلفات السابقة كطبقات اهلها وأنسابه, وصنوف الجيش الحيري وفرقه، وتفاصيل اخرى لحياة الملوك وممتلكاتهم([9]).

وقد انفرد ابو البقاء بأخبار الحيرة واحداثها من مدونات حيرية , وهي من حيث المطالب والاغراض تنسجم مع كتابه, وقد صرح بذلك احد المواضيع بمصادر اقتباساته , مبيناً ان امامه أكثر من نسخة فيقول :"ذكر في بعض كتب الحيرة ان الذي كان كسرى اقطع النعمان من البلاد رستاق السيلحين ... وكذا رأيت في نسخه"([10]).

ويبعث كتاب الحيرة ومكة وصلتها بالقبائل العربية للوهلة الاولى إلى الاعتقاد أنه حوى معلومات مفصلة عن العلاقات المذكورة آنفاً , إلا ان القراءة بتمعن وتأنٍ لاشك تؤتي ثمارها ,ولذلك سوف نستعرض بعض الملاحظات المعتمدة على بعض المصادر المتخصصة، لبيان مدى تطابق المعلومات التي ذكرها "كستر" مع الحقائق التأريخية، وهل العنوان حقاً يتطابق مع محتوى ما جاء به من معلومات تتعلق بعلاقة الحيرة بالقبائل العربية أم اراد " كستر" تبيان شيء آخر.

أولاً : رأي في رواية أبي سعيد الاندلسي:

  أورد كستر : " أن قباذ سلطان الفرس تزندق ووافقه الحارث الكندي وأمر قباذ الحارث أن يجبر العرب من اهل نجد على اعتناق هذا الدين وحين بلغ هذا التيار مكة اعتنق بعض الناس وامتنع الاخر وامتنع عبد مناف..."([11]) , وبعد هذا النص نجد "كستر" يعلق على هذه الرواية والتي نقلها نصاً من أبي سعيد الاندلسي([12]) المتوفى في النصف الأول من القرن السادس الهجري بشأن امتناع "عبد مناف" قائلاً : "ربما تكون الرواية ملفقة"([13]) , أورد كستر هذه العبارة مجردة دون اعطاء أي تبرير لتصوره هذا إلا اني اجد انه قال هذا عن دراية تامة بأخبار عظماء العرب لاسيما "عبد مناف" وهو متخصص بالعرب وحضارتهم إلا انه أراد التشكيك بمعتقد "عبد مناف" المتعلق بمبدأ التوحيد أو الاشارة بأنه ليس بالقوة التي يمكنها أن تقف  بوجه دين يعتنقه "قباذ" ساسان .

ثانياً : رأي في رواية "قريظة والنظير كانوا ملوكاً":

    عرض "كستر رواية نسبها لابن خرداذبه([14]) المتوفى (280هـ) قائلاً  فيها : "إن قريظة والنظير كانوا ملوكاً وقد عينهم الفرس على الأوس والخزرج في المدينة"([15]) ومن خلال اطلاعي على تفاصيل حياة هذا المؤلف وميوله واتجاهه في الكتابة التأريخية وتصديه للمدرسة الاستشراقية اليهودية في هذه الفترة الزمنية الواقعة في النصف الثاني من القرن العشرين وهي مرحلة صراع بين العرب والكيان الصهيوني, وقد اسهمت كثيراً بالبحث عن مرتكزات تأريخية يمكن استخدامها في اثبات الذات اليهودي لذلك استخدم نصاً تأريخياً , وبعد مراجعته وجدنا العبارة الاتية التي أوردها خرداذبه تقول : " إن بني قريظة عملوا في خدمة الفرس كجباة للضرائب خلال عهد السيطرة الفارسية على الحجاز"([16]) .

  وبهذا يكون "كستر" قد ادلى بدلوه حينما وصف يهود المدينة في تلك الفترة بالملوك وهذا الوصف لم يأتِ ع عدم دراية أو ادراك وانما جاء وصفاً قد امتاز بالحنكة والتمويه لمتمرسٍ بالكتابة التأريخية التي يبتغيها حينما يتعامل مع النصوص المتعلقة بمعتقده وتصوراته , ورغبة منه لإضفاء صفة رئاسية لتواجد اليهود في المدينة ابتداءً أو انه اراد التنويه للقارىء بأن الاحداث التي رافقت الدعوة الاسلامية وما رافقها من احداث متعلقة بيهود المدينة  والتي انتهت بإخراجهم من ديارهم حسب تصور "كستر" وهم كانوا ملوكاً في المدينة , أو انه اراد تبيان أن يهود المدينة هم عنصر اساسي واصيل ولهم السيطرة على القبائل العربية المتواجدة في المنطقة , ونجده قد كرر عبارة "ملوكاً" والتي يعني بها يهود المدينة([17]). 

ثالثاً: رأي في العلاقات الفارسية البيزنطية:

  ذكر كستر: "أن المنافسة بين الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية هي للسيطرة على اجزاء من الجزيرة العربية في نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع الميلاديين وقد انعكست على عدد من الاحاديث المنسوبة إلى النبي"([18]) .

ومن البديهي أن نقول بأن "كستر" لم يوفق باستخدام مصطلح الامبراطورية الفارسية لأن هذا المصطلح عام وشامل لحقب زمنية مختلفة وعهود سابقة والاصح تأريخياً تحديد الحقبة التي يتحدث عنها وهي الامبراطورية الساسانية أو الامبراطورية الساسانية الفارسية([19]) , والملاحظة الثانية المتأتية من النص المذكور آنفاً , أن "كستر" حدد اسباب الصراع الساساني البيزنطي للسيطرة على اجزاء من الجزيرة العربية , والحقيقة التأريخية أن الصراع لأسباب اقتصادية التي تركزت حول طرق التجارة العالمية([20]) , وبعد ذلك نجد أن "كستر" قد ربط بين محوري الصراع في هذه المنطقة مع الاحاديث التي نسبها للنبي محمد(ص) , وبهذا ان "كستر" يمارس مهاراته مع الحديث النبوي بما يمليه عليه هواه , خاصة إذا ما علمنا انه من اكثر المستشرقين رواية للحديث واسناده, ومحاولة الربط بين الاحاديث التأريخية وتفسير الحديث حسب اعتقاده أو ينسبه إلى مصادر ضعيفة يمكنه من خلالها الوصول إلى مبتغاه([21]) .

رأي في سلطة القبائل اليهودية:

أورد "كستر" : "أن سلطة القبائل اليهودية على الأوس والخزرج قد استمرت حتى منتصف القرن السادس"([22]), يبدو أن التاريخ الذي ذكره "كستر" يحتاج إلى مراجعة دقيقة , لأن المصادر التأريخية تؤكد أن هذا التأريخ بالتحديد كانت السيادة في المدينة لقبيلتي الاوس والخزرج بعدما انتزعوا النفوذ من يهود المدينة من خلال المساعدة المقدمة من بيزنطة والتي كانت راغبة بالسيطرة على الطرق التجارية([23])  كما ساند الغساسنة الأوس والخزرج بالسيطرة على المدينة وتهميش دور اليهود فيها وكان ذلك في النصف الأول من القرن السادس الميلادي وبعدها اندفع اليهود إلى عقد التحالفات مع الأوس والخزرج طلباً للتعزز والحماية([24]).وبين "كستر" أن العلاقة بين المتخاصمين اليهود وبين الاوس والخزرج  لم تستقم إلى أن دخل الى "النعمان بن المنذر" ملك الحيرة عمرو بن الاطنابة الخزرجي فملكه على المدينة, ذاكراً أن المعلومات عن عمرو بن الاطنابة  هزيلة([25]). ويجد الباحث أن المعلومات عن عمرو بن الاطنابة لم تكن هزيلة , فقد ترجم له كثيراً بكتب الادب والتاريخ([26]). ونجد في النص الذي يورده "كستر" عن عمرو بن الاطنابة عند توليته من قبل النعمان بن المنذر ملكاً على المدينة معلقاً على هذا بالقول : "وفي الحقيقة انه ممثل للحيرة وجابياً للضرائب على المدينة"([27]) , وبهذا نجده يصف عمرو بن الاطنابة جابياً للضرائب , إلا انه يصف اليهود بالنص الآنف الذكر بأنهم كانوا ملوكاً، ولم يذكر بأنهم كانوا جباة ضرائب للفرس على المدينة وبهذا يكون"كستر"غير ملتزم بالمنهج العلمي الموضوع ,وأنما كان متأثراً بمدرسته الاستشراقية ومنهجها في التعامل مع احداث التاريخ خاصة في احداث الجزيرة العربية.

الاحالة المصدرية لكستر:

   أما فيما يخص الاحالة المصدرية المعتمدة بدراسة "كستر" فإنها قد اضعفت البحث كثيراً , وقد ذكرنا في المقدمة أن مصدره الأوحد عن تاريخ الحيرة وصلتها بالقبائل العربية هو أبو البقاء في كتابه "المناقب المزيدية" ونجده قد استخدم هذا المصدر في بضع صفحات أكثر من ثمانية عشرة مرة([28])، وإن اعتماده على مخطوطة المتحف البريطاني التي اشار اليها بعض الباحثين بأنها ناقصة الاوراق([29]) قد جعلت بعض المعلومات وخاصة المتعلقة بالكتائب العسكرية وطبقات المجتمع الحيري مرتبكة وتتعارض مع المعلومات المعتمدة  في مصادر اخرى([30]) .

  وبهذا يمكن أن نصف دراسة "كستر" عن الحيرة بأنها دراسة اراد بها اضعاف دور الحيرة وعدم قدرتها التعامل مع القبائل العربية , فقد اشار بأنها كانت اداة لجمع الضرائب والاتاوات من القبائل العربية لا غير، فملوك الحيرة دائماً عمال لدى الدولة الساسانية يتحكمون بهم على الدوام ولم ينصفهم طوال بحثه , فقد درج استخدام عبارات دالة على الخنوع والخضوع للسلطة المتنفذة في المنطقة , راغباً في الاشارة إلى القبائل العربية الاخرى الرافضة لسطوتها المتأتية من السلطة الساسانية , وكانت هذه القبائل تحاول دوماً اضعافها([31]).

الخـــاتمة

إن المعلومات الواردة عن الحيرة وصلتها بالقبائل العربية تحتاج إلى تدقيق وتحليل ومتابعة لكثير من المفردات والعبارات وخاصة فيما يتعلق باليهود وعلاقتهم بالأوس والخزرج , وكذلك طبيعة علاقتهم مع الفرس .
وردت عبارات في هذا المصنف تتعارض مع حقيقة المصادر المعتمدة فعند الاحالة ومراجعتها نجدها لا تتوافق مع المصادر اساساً , لأن الباحث يجد تغييراً طفيفاً قد حصل , ومن ثم أدى إلى تغير المعنى كلياً
بما أن المؤلف "كستر" (مائير يعقوب قسطر) أحد ابرز الناشطين في المدرسة الاستشراقية اليهودية , وباحثاً في الحديث الشريف والحضارة الاسلامية فإن بحوثه ودراساته تحتاج لتمحيص دقيق وفحص متأنٍ خاصة فيما يتعلق بتفسير القران الكريم والحديث النبوي الشريف.
المنهج المعتمد لدى "كستر" منهج مركب وبعيد عن الموضوعية ويفتقد إلى وحدة الموضوع , ونجده يتعامل مع المعلومة التاريخية بهوى ذاتي واقعاً تحت ضغط مدرسته الإستشراقية.
بما أن الكتاب المعروض حمل عنوان (الحيرة وصلتها بالقبائل العربية) إلا اننا لم نجد تخصصاً كما حمل العنوان , وإنما كان عارضاً لموضوعات شتى وخاصة في الصفحات الاولى من الكتاب, التي كانت بعيدة عن مضمون العنوان.
اعتمد في معظم احالاته بموضوع الحيرة على مصدر مخطوط في المتحف البريطاني ناقص وغير منسجم لعرض معلومات تخص الحيرة وعلاقتها بالقبائل العربية وقد وجّه إليه نقد كثير , فإنه كتاب تراجم لا احداث تأريخية وهذا المصنف هو "المناقب المزيدية في ملوك الاسدية" لأبي البقاء المتوفى أوائل القرن السادس الهجري.

(*) الكلية التربوية، مركز القادسية.

*  هوامش البحث  *

[1]))  لزيادة التفاصيل ينظر: مجموعة مؤلفين , المستشرقون وموقفهم من التراث العربي الاسلامي , العتبة العباسية المقدسة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية قسم الاستشراق , دار الكفيل للطباعة والنشر , كربلاء المقدسة ,2014, ص12-15.

([2]) عبد اللطيف زكي ابو هاشم , ادب وفضائل المدن في دراسات المستشرقين اليهود , وزارة الاوقاف , فلسطين , د ت , ص2.

[3])) المصدر نفسه , ص1.

[4]))محمد جلاء ادريس , الاستشراق الاسرائيلي , مكتبة الاداب , القاهرة , 2003 , ص144-145.

([5]) وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج5، ص257.

([6]) المصدر نفسه , ص145.

[7])) ابو البقاء هبة الله (ت 520هـ/1126م) , المناقب المزيدية في الملوك الاسدية , تح : صالح موسى دراوته ومحمد عبد القادر خريسان , مكتبة الرسالة , عمان , 1984 ,ج1 , ص8-39.

([8]) راجع : نصير الكعبي , مصنفات الحيرة الضائعة لمؤلفها هشام بن الكلبي , مركز دراسات الكوفة , العدد التاسع , 2008 , ص133.

([9]) ينظر: موسى صالح دراوته ومحمد عبد القادر خريسان , مقدمة تحقيق كتاب المناقب المزيدية , ص5-30    ومما يؤخذ على محققي كتاب " المناقب المزيدية" لأبي البقاء انهما لم يتمكنا من مقارنة هذه الانفرادات ومقابلتها بالمصادر الاخرى , واكتفيا بمقابلة نصوصه مع دراسة كستر.

[10])) ابو البقاء , المصدر السابق2 /500-501.

[11])) ينظر : كستر , المصدر السابق , ص10-11.

[12])) راجع : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب , تحقيق : نصرت عبد الرحمن , مكتبة الاقصى , عمان , 2010 , ص193.

([13]) راجع كستر , المصدر السابق , ص11.

([14]) ابو القاسم عبيد الله بن عبد الله , المسالك والممالك , دار صادر , بيروت , 1889 , ص193.

([15]) راجع كستر , المصدر السابق , ص11.

([16]) راجع: ابن خرداذبه , المصدر السابق , ص193.

([17]) كستر , الحيرة ومكة وصلتها بالقبائل العربية , ترجمة , يحيى الجبوري , بغداد 1976 , ص8.

([18]) ارثر كريستنسن , ايران في عهد الساسانيين , ترجمة , يحيى الخشاب , دار النهضة العربية , بيروت , د ت , ص37-46.

([19]) طه باقر واخرون : تاريخ ايران القديم , مطبعة جامعة بغداد , 1976 .ص154.

([20]) ولزيادة التفاصيل عن الاحاديث التي درسها كستر ينظر : اورجان خضر , الدراسات الحديثية في اسرائيل ومائير يعقوب قسطر , بحث مقدم في مؤتمر لدراسة الاستشراق من جديد , مجلة المسلم المعاصر , العدد 127 ,لبنان ,2008 , ص175-185.

[21])) راجع كستر , المصدر السابق , ص12.

([22]) المصدر نفسه , ص12.

([23]) ينظر : خالدة عبد اللطيف حسن , موقف الرسول(ص) من يهود الحجاز (دراسة تأريخية منهجية), رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة النجاح الوطنية , فلسطين 2009.

([24]) ينظر : الاصفهاني , ابو الفرج علي حسين ,(ت356هـ) ,الاغاني , المؤسسة في بلاد العرب, مطبعة لجنة التألبف والترجمة والنشر , القاهرة ,1956 ,ص59.

([25]) كستر ,المصدر السابق ،ص13.

([26]) راجع : حميد ادم تويني ، عمرو بن الاطنابة حياته وما تبقى من شعره ، مجلة المورد ، العدد 2، 1985، ص83-104 ، وبالامكان الرجوع الى عشرات المصادر المشار اليها بالبحث اعلاه.

([27]) راجع كستر ، المصدر السابق ، ص133.

([28]) ينظر كستر : المصدر نفسه ، ص37،36،34،27،26،25،24.23،22،21،20،19،18 علماً ان في بعض هذه الصفحات ثلاث احالات تنسب إلى المصدر المذكور آنفاً.

([29]) ينظر: نصير الكعبي، المصدر السابق , ص133.

([30]) راجع : يوسف رزق غنيمة, الحيرة والمملكة العربية , مطبعة دنكور الحديثة , بغداد ,1936, ص30-53, جواد علي, المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام , بيروت ,1977, 16/144-117.

([31]) راجع : كستر , المصدر السابق , ص22, 21 19 ,18 ,17 ,15.